تعد كوريا الشمالية إحدى أفقر دول العالم وأكثرها عزلة، إلا أنها تمتلك أسلحة نووية. ورغم العقوبات الاقتصادية تمكن البلد بسرية تامة من توفير التمويل لبرنامجَيها النووي والصاروخي. يتقفى هذا...
تعد كوريا الشمالية إحدى أفقر دول العالم وأكثرها عزلة، إلا أنها تمتلك أسلحة نووية. ورغم العقوبات الاقتصادية تمكن البلد بسرية تامة من توفير التمويل لبرنامجَيها النووي والصاروخي. يتقفى هذا الوثائقي أثر هذا الأمر، ويلتقي بالرجال المتعاونين مع الدكتاتور كيم جونغ أون لإقامة نظام خبيث.
على الرغم من قرارات الأمم المتحدة تواصل كوريا الشمالية توسيع برنامجها النووي. ولكن كيف نجح بذلك البلد المعزول دولياً؟ كان ذلك بفضل نظام خبيث. إذ إن بيونغ يانغ ترسل ملايين العمال الكوريين الشماليين خارج الحدود لتأجيرهم في أكثر من أربعين بلدًا في العالم بأسره. وتذهب رواتبهم مباشرة إلى خزينة دولة كيم جونغ أون. ولا أحد يعرف كيف يعمل هذا النظام السري إلا الرجال الذين ساعدوا الحكومة على مدى أعوام طويلة. أمضى فريق تصوير عدة سنوات في البحث عن هؤلاء الرجال وأسرارهم، بدءاً من المصرفي مروراً بالسفير وحتى العمال والمتخصصين الاجتماعيين الذين كانوا يعملون في الخارج، أما رواتبهم فتصب في خزينة النظام. رجال كيم شهدوا بذلك.